31‏/7‏/2014

30‏/7‏/2014

شعب يحتقر نفسه!

شعبٌ يحتقرُ لغتَه، شعب يحتقر نفسَه.
وبديهيٌّ القول إنَّ الشعوب الأخرى ستكون أشدَّ احتقارًا، وأعظم ازدراءً له.


عدنان مراد




اللغة العربية

21‏/7‏/2014

الآجرّوميّة - الدرس الثاني

باب الإعراب


الإعراب هو تغيير أواخرِ الكَلِم، لاختلافِ العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا.
وأقسامُه أربعة: رَفع، ونَصب، وخَفْض، وجَزْم. فللأسماء من ذلك الرفع، والنصب، والخفض، ولا جزم فيها، وللأفعالِ من ذلك: الرفع، والنصب، والجزم، ولا خَفضَ فيها.


روابط الدّروس:
الآجرّومية - الدرس الأول
الآجرّوميّة - الدرس الثاني
الآجرّومية - الدرس الثّالث
الآجرّومية - الدرس الرّابع


الآجرومية

20‏/7‏/2014

الآجرّومية - الدرس الأول


بسم الله، والحمدُ لله، والصّلاةُ والسّلامُ على رسولِ الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

فإنّ النّحو كما هو معروفٌ ملحُ الكلام، وبه يتقوّم اللّسان، وإليه يحتاجُ كلُّ إنسان.. ولهذا ارتأيتُ أن أنشرَ متن الآجروميّة لابن آجرّوم، لما فيها من فائدةٍ جليلةٍ في هذا الباب، وسأقومُ بنشرِها إن شاءَ اللهُ على شكل دروس.. وهذا الدّرس الأوّل:

مدخل
بسم الله الرحمن الرحيم

أنواع الكلام

الكلامُ: هو اللفظُ المُرَكَّبُ المُفيدُ بالوَضْع. وأقسامُه ثلاثة: اسمٌ، وفعلٌ، وحَرفٌ جاءَ لمَعنى.
فالاسم يُعرَفُ: بالخَفضِ، والتنوينِ، ودخولِ الألف واللام، وحروفِ الخَفضِ، وهي: مِن، وإلى، وعَن، وعلى، وفِي، ورُبَّ، والباءُ، والكافُ، واللامُ، وحروفِ القَسَم وهي: الواو، والباء، والتاء.
والفعلُ يُعرَفُ بقد، والسِّين، وسَوف، وتاء التأنيث الساكنة.
والحرفُ ما لا يَصلُحُ معه دليلُ الاسم ولا دليل الفعل.

روابط الدّروس:
الآجرّومية - الدرس الأول
الآجرّوميّة - الدرس الثاني
الآجرّومية - الدرس الثّالث
الآجرّومية - الدرس الرّابع

الآجرومية

ابن آجُرُّوم

ترجمة ابن آجروم

ابنُ آجُرُّوم

جاء في كتاب: الأعلام للزركلي:
ابن آجُرُّوم:
(672 - 723 هـ = 1273 - 1323 م)

محمد بن محمد بن داود الصنهاجي، أبو عبد الله: نحوي، اشتهر برسالته (الأجرومية - ط) وقد شرحها كثيرون. وله (فرائد المعاني في شرح حرز الأماني - خ) مجلدان منه، الأول والثاني لعلهما بخطه، في خزانة الرباط (146 أوقاف) ويعرف بشرح الشاطبية. وله مصنفات أخرى وأراجيز. مولده ووفاته بفاس (2).

وجاء في كتاب: شرح الأجرومية للأسمري:

في تعريف موجز بابن آجروم - رحمه الله -، وذلك في مقاصد عدة:

الأول: في اسمه ونسبه:

هو أبو عبد الله محمد بن محمد بن داود الصِّنهاجي، المعروف بـ (ابن آجروم) ، وهنا فائدتان:

الأولى:

أنه يُقَال لابن آجروم: (الصِّنْهاجي) نسبة إلى قبيلة صِنْهاجة بالمغرب. قاله الحامدي - رحمه الله - في حاشية له على: [شرح الكفراوي للآجرومية] .

الثانية:

أن كلمة: (آجروم) لها معنى، وضبط.

فأما المعنى:

فهو: الفقير الصوفي، وذلك بلغة البَرْبَر. قال ابن عنقاء ''هي كلمة أعجمية، بلغة البربر، معناها: الفقير الصوفي، على ما قيل. لكني لم أجد البرابرة يعرفون ذلك'' انتهى. غير أن السيوطي وابن الحاج جزما بالمعنى السابق.

وأما الضبط:

فعلى أوجه:

الأول: بفتح الهمزة مع مدّ، وجيم مضمومة مُخَفَّفة، وراء مهملة مضمومة مع تشديد وتثقيل، هكذا: (آجُرُّوم) قاله ابن عنقاء، وبه قطع السيوطي في: [بغية الوعاة].

الثاني: كالأول، غير أن الجيم تكون مفتوحة، هكذا: (آجَرُّوم) وهذا هو المنقول عن الجمال المطيب.

الثالث: بفتح الهمزة دون مَدٍّ، وجيم ساكنة، وراء مهملة مضمومة دون تشديد، هكذا (أَجْرُوم) وهو منقول عن ابن أجروم نفسه، قاله ابن الحاج في: [العقد الجوهري] .

الرابع: ما حكاه السيوطي في [البغية] بقوله: ''رأيت بخط ابن مكتوم في [تذكرته] ، قال: (محمد بن الصنهاجي أبو عبد الله، من أهل فاس، يعرف بـ أكروم …''.

الخامس: ما حكاه ابن عنقاء بقوله: ''وقد كثر حذف همزته - يعني آجروم - فلا أدري أهي لغة أم هي من تلعب الناس''.

لطيفة:

قال ابن عنقاء: ''في قبيلة البربر قبيلة تُسَمَّى بني آجروم''.

الثاني: في مولده ووفاته.

فأما مولده:

فيقول ابن الحاج: ''ولد سنة اثنتين وسبعين وستمائة بمدينة فاس في السنة التي توفي فيها ابن مالك''. وبذلك جزم ابن العماد في [شذرات الذهب].

وأما وفاته:

فيقول ابن الحاج: ''توفي يوم الإثنين بعد الزوال لعشرة بقيت من صفر، سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة''. وبه قال الحلاوي وابن العماد وغيرها.

لطيفة:

قال ابن الحاج: ''توفي ابن آجروم وله إحدى وخمسون سنة، ودفن بباب الجيزيين، ويعرف الآن بباب الحمراء بفاس''.

الثالث: في مكانته العلمية.

قال السيوطي - رحمه الله -: ''وصفه شرَّاح مقدمته كالمكودي والراعي وغيرهما، بالإمامة في النحو والبركة والصلاح، ويشهد بصلاحه عموم نفع المبتدئين بمقدمته''.

وقال ابن مكتوم عنه: ''نحوي مقرئ، وله معلومات من فرائض وحساب وأدب بارع''.

الرابع: في مصنفاته:

كان له - رحمه الله - مصنفات أشار إليها ابن مكتوم في: [تذكرته] بقوله: ''وله مصنفات وأُجيز في القراءات وغيرها''، والمعروف من كتبه كتابان: الأول: هو مقدمته النحوية. الثاني: هو فرائد المعاني في شرح حرز الأماني.

19‏/7‏/2014

قال أعرابي:


وقال أعرابي لأخ له: يا أخي، إن مالك إن لم يكن لك، كنت له؛ وإن لم تفنه أفناك، فكله قبل أن يأكلك.

العقد الفريد




كيف تكون ناجحًا؟


كيف تكون ناجحًا؟


بسم الله، والحمدُ لله، والصّلاةُ والسّلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أمّا بعد:

فكثيرون يسألون عن النّجاحِ وأسرارِه وأسبابِه، وما من أحدٍ إلّا ويريدُ أن يكونَ ناجحًا.. وفي هذهِ المقالةِ، أضعُ بين يديك -عزيزي القارئ- أسبابًا توصلُك إلى النّجاحِ الحتميّ بإذنِ الله.. والآن أتركُك مع أسباب نجاحك:

من أسباب النّجاح:

لا بدّ لكلّ من أرادَ أن يكونَ ناجحًا -ومن منّا لا يريد؟!- أن يحدّد أوّلًا طريقًا يسير عليه، فيحدّد أوّلًا أهدافه: أريد أن أصبح طبيبًا.. أريد أن أكون كاتبًا.. أحبّ أن أعمل في مهنة التّدريس.. وهذه الخطوة مهمّة جدًّا، فإذا لم تحدّد هدفًا تصبو إليه، فكيف تصل؟! والواقعُ أنّ كثيرًا من الطّلّاب على سبيل المثال، لا يحدّدون أهدافَهم، ولا يختارون الفرعَ الّذي سيتابعون دراستَهم فيه، فيصلون إلى أماكن لا يحبّونها، وما كانوا يريدون أن يصلوا إليها، فيفشلون.

ومن أسباب النّجاح دراسةُ طبيعةِ الهدفِ الّذي حدّدناه، ثمّ وضع خطّة عمل. نعم، خطّة عمل، لا خطّة أمل! فكثيرٌ من الطّلّاب لا يدرسون، ثمّ يسألون عن سبب الرّسوب.. وكثير من العمّال يتكاسلون في أعمالِهم، ثمّ يسألون عن سببِ فصلِهم! لذلك علينا أن نعمل ونجدّ، ولا ننسى الصّبر، فالعمل بدون صبرٍ لا يطولُ وسرعان ما يتلاشى.. وممّا يعيننا على الصّبر تذكّرُ أجره وثوابه.. فقد قال تعالى {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر، 10].

ومن أسباب النّجاح التّوكّل على الله، ولا يخفى على عاقلٍ أنّ من توكّلَ على اللهِ كفاه، فقد قال تعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3]، وقالَ تعالى: {وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا} [الأحزاب: 3]، وقال تعالى: {فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ} [آل عمران: 159].

ومن أسباب النّجاح -إخوتي الكرام- تجاهلُ كلّ من يحاولُ أن يكون حائلًا بيننا وبين هدفِنا، فبعضُ النّاسِ مجرّدُ أفواهٍ، لا يجيدون سوى النقد الهدّام والثّرثرة الغوغائيّة، فعلينا أن نكونَ على حذرٍ منهم، وأن نمضيَ في طريقنا غيرَ آبهين بذوي العقولِ المحدودةِ..

ومن أسباب النّجاح حَذَرُ اليأس والبعد عنه ومقاومتُه، ذلك أنّنا إذا فشلنا مرّة، فهذا لا يعني أنّنا فاشلون! بل يعني أنّنا بشر! لأنّ الإنسانَ كائنٌ خطّاءٌ، فلا بدّ له من الوقوعِ في أخطاءٍ مهما بلغَ حذرُه وحرصُه وعلمُه.. واعلموا أنّ العاقلَ يرى في الفشلِ جسرًا للوصولِ إلى النّجاحِ، والأحمق يرى فيه بيتًا للمكوثِ في القاع! وما ذلك إلّا لأنّ الإنسان يتعلّمُ من أخطائِه؛ والفشلُ نتيجةُ عدّةِ أخطاءٍ، فإذا ما فشلنا مرّةً، فالواجبُ علينا أن نبحثَ في الأخطاءِ الّتي أوصلتنا إلى فشلِنا هذا، حتى نتجنّبها عند المحاولةِ القادمة.. واعلموا أنّ اليأس مرضٌ ما دخلَ قلبًا إلّا أفسدَه.. فخذوا حذرَكم من هذا العدوِّ الغاشمِ وقاوموه أشدَّ المقاومة!

ومن أسباب النّجاح عدمُ التّسويفِ والمماطلة، فلا تستبعدْ ممّن أجَّلَ عملَ اليومِ إلى الغد، أن يؤجّل عمل الغد إلى اليوم الّذي يليه! لذلك كنْ -عزيزي القارئ- نشيطًا دائمَ العمل، مبتعدًا عن التّأجيلِ والكسلِ..

ومن أسباب النّجاح الثّبات على الهدف والمثابرة عليه، والمجاهدة للوصول إليه، مهما كانت الظّروف، فلا يتركنَّ أحدٌ العملَ للوصولِ إلى هدفِه لمرضٍ أو سفرٍ أو مصيبةٍ أصابته، بل يبقى ثابتًا مثابرًا، مُصِرًّا على ما رسمه، رافضًا الاستسلام..

ومن أسباب النّجاح تشجيعُ المرءِ نفسَه! نعم، هذا صحيح، وعيناك تقرآن بشكلٍ سليم! فالتّشجيع عاملٌ نفسيٌّ له ثمراتٌ عديدةٌ، فإذا لم تجدْ في الآخرين من يشجّعُك، فشجّعْ نفسَك! قلْ لها: غدًا تصبحين كذا وكذا (ضع هدفك)، فلا تدعي اليأسَ والكسلَ يمنعاك من ذلك! قل في نفسِك: غدًا -بإذن الله- أكونُ طبيبًا، غدًا أصبحُ مربّيًا للأجيال، غدًا أكون مهندسًا، غدًا أصبح عالمًا فيزيائيًّا، غدًا أكون سببًا في إصلاح المجتمع... غدًا وغدًا وغدًا.. غدًا أكون ناجحًا! واعلم أنّ هذا سيساعدُك حتمًا لتكونَ ناجحًا، بشرطِ الصدقِ، أي عليك أن تشجّعَ نفسَك بصدقٍ، وأن تشعرَ حقًّا بما تقولُه لها..

ومن أسباب النّجاح التّفاؤل، فالتّفاؤل يفتحُ أبوابًا لا تُفتحُ بمفاتيح أخرى.. وهو عاملٌ نفسيٌّ مهمٌّ في شتّى أمورِ الحياة.. واعلمْ أنّه مساعدٌ حقيقيٌّ لك لدوامِ العملِ، والمثابرةِ عليه، وبالتّالي الوصول إلى الهدف بنجاح.

والآن -أيُّها القارئ العزيز- وقد علمت أسرارًا تأخذ بيدك نحو النّجاحِ الحتميِّ بإذن الله، فلا بدَّ أن أشيرَ إلى أمرٍ مهمٍّ وخطير، وهو هدفك! هدفك الّذي تكلّمنا عنه في بداية المقالة.. تذكرهُ أليس كذلك؟ حسنًا، أتعرفُ ماذا أريدُ أن أقولَ عنه؟! أريدُ أن أنبهَك -أخي الكريم- مِن وضعِ هدفٍ فيه معصيةٌ للهِ سبحانَه وتعالى، أو فيه تعاونٌ على الإثمِ والعدوانِ، أو نحو ذلك، ذلك أنّ اللهَ -سبحانه- مسبِّبُ الأسباب، وهو قادرٌ على تعطيلها، {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة: 20]، فاحرصْ على أن يكونَ في هدفِك طاعةٌ لله، ومنفعةٌ لنفسِك، وإصلاحٌ للأمّةِ، وعندها؛ ستحصلُ على النّجاحِ الحقيقيِّ بإذنِ الله، وستحصلُ معه على السّعادة، الّتي يفتقدُها كثيرٌ من العصاة، والّذين يظنّون أنّهم ناجحون..!

والحمد لله ربّ العالمين.

عدنان مراد


18‏/7‏/2014

حديث نبويّ (6)


حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ يَعْنِي ابْنَ عُلَيَّةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ، فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ مُتَمَنِّيًا فَلْيَقُلِ: اللهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي"

صحيح مسلم



16‏/7‏/2014

آية قرآنيّة (2)


قال تعالى:

{وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة: 23]



15‏/7‏/2014

يا من يؤجّلُ توبة..!


يا من يؤجّلُ توبةً: ندمًا جنى
فالموتُ يبغتُ غافلًا نَسِيَ الفنا

يا صاحِ تُبْ! يا صاحِ هبْ أنّ الّذي
ترجوهُ من بعد المنيّةِ قد دنا!

إنّ المؤجّل غافلٌ ومؤمَّلٌ
إنّ المماطل جاهلٌ حُرِمَ الهنا

يا صاحِ تب! يا صاحِ توبةُ تائبٍ
فيها النّجاةُ؛ أَصَاحِ تُبْ تَنَلِ المُنى..!

عدنان مراد



14‏/7‏/2014

رمضانُ مهلًا..!


رمضانُ مهلًا، إنّني أتشوّقُ
لمزيدِ خيرٍ، ثمّ إنّي عاشقُ

نسيَ النّساءَ وكيدَهنّ وحالُهُ:
يخشى رحيلَك وَهْوَ ليس يُوَفَّقُ

يخشى انقضاءَك دون فوزٍ بائنٍ
يخشى ذهابك قبل عتقٍ يُفرَقُ

إنّي لأخشى ما ذكرتُ وإنّني
بتذلُّلٍ أدعوكَ يا من ترزقُ

يا خالقَ الأكوانِ أعتقْ فيه مَن
صدقًا دعاك وصامَهُ، يا خالقُ!


عدنان مراد



13‏/7‏/2014

آية قرآنية (1)


قال تعالى:

{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 21]


7‏/7‏/2014

حديث نبويّ (5)


حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَأَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ»

صحيح مسلم



6‏/7‏/2014

انتبه جيّدًا..!




انتبه جيّدًا لما تنشرُ.. فإذا لم تكن من ناشري الخير وما يعينُ على الإصلاح، فإياك أن تكونَ من ناشري الشرِّ وما يعينُ على الإفساد!

عدنان مراد

شعب..!


شعبٌ لا يقرأ، شعب لا يَفْهَم.
شعب لا يكتب، شعبٌ لا يُفهِم.
شعب لا يقرأ ولا يكتب، شعب أشبه بالألعاب الإلكترونية في أيدي الأطفال، أو بأوراق الأشجار بين يدي الرياح.

عدنان مراد

5‏/7‏/2014

فَيْعُولَة


ليس في كلام العرب: مصدر على فَيْعُولَةٍ إلا كينونة، والأصل كَيَّنُونَةٌ فخفف؛ وصار صيرورة، وحاد حيدودة، وطار طيرورة.

من كتاب: ليس في كلام العرب
(مؤلّفه: الحسين بن أحمد بن خالويه)



قول للشّافعيّ


"قَالَ الشَّافِعِيُّ قَدَّسَ اللَّهُ تَعَالَى رُوحَهُ: أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَنَّ مَنِ اسْتَبَانَتْ لَهُ سُنَّةُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يَدَعَهَا لِقَوْلِ أَحَدٍ مِنْ النَّاسِ"


من كتاب: إعلام الموقعين عن رب العالمين.




2‏/7‏/2014

خور


خ و ر: (خَارَ) الثَّوْرُ يَخُورُ (خُوَارًا) صَاحَ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ} [طه: 88] وَ (خَارَ) الْحَرُّ وَالرَّجُلُ يَخُورُ (خُئُورَةً) بِوَزْنِ فُعُولَةٍ ضَعُفَ وَانْكَسَرَ. وَ (الْخَوَرُ) بِفَتْحَتَيْنِ الضَّعْفُ تَقُولُ: (خَوِرَ) يَخُورُ (خَوَارًا) وَرَجُلٌ (خَوَّارٌ) بِالتَّشْدِيدِ وَالْجَمْعُ (خُورٌ) بِوَزْنِ طُورٍ.

مختار الصحاح



1‏/7‏/2014

حديث نبويّ (4)


حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَأَبُو كُرَيْبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ الْبَجَلِيُّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ"

صحيح مسلم