ابنُ آجُرُّوم
جاء في كتاب: الأعلام للزركلي:
ابن آجُرُّوم:
(672 - 723 هـ = 1273 - 1323 م)
محمد بن محمد بن داود الصنهاجي، أبو عبد الله: نحوي، اشتهر برسالته (الأجرومية - ط) وقد شرحها كثيرون. وله (فرائد المعاني في شرح حرز الأماني - خ) مجلدان منه، الأول والثاني لعلهما بخطه، في خزانة الرباط (146 أوقاف) ويعرف بشرح الشاطبية. وله مصنفات أخرى وأراجيز. مولده ووفاته بفاس (2).
وجاء في كتاب: شرح الأجرومية للأسمري:
في تعريف موجز بابن آجروم - رحمه الله -، وذلك في مقاصد عدة:
الأول: في اسمه ونسبه:
هو أبو عبد الله محمد بن محمد بن داود الصِّنهاجي، المعروف بـ (ابن آجروم) ، وهنا فائدتان:
الأولى:
أنه يُقَال لابن آجروم: (الصِّنْهاجي) نسبة إلى قبيلة صِنْهاجة بالمغرب. قاله الحامدي - رحمه الله - في حاشية له على: [شرح الكفراوي للآجرومية] .
الثانية:
أن كلمة: (آجروم) لها معنى، وضبط.
فأما المعنى:
فهو: الفقير الصوفي، وذلك بلغة البَرْبَر. قال ابن عنقاء ''هي كلمة أعجمية، بلغة البربر، معناها: الفقير الصوفي، على ما قيل. لكني لم أجد البرابرة يعرفون ذلك'' انتهى. غير أن السيوطي وابن الحاج جزما بالمعنى السابق.
وأما الضبط:
فعلى أوجه:
الأول: بفتح الهمزة مع مدّ، وجيم مضمومة مُخَفَّفة، وراء مهملة مضمومة مع تشديد وتثقيل، هكذا: (آجُرُّوم) قاله ابن عنقاء، وبه قطع السيوطي في: [بغية الوعاة].
الثاني: كالأول، غير أن الجيم تكون مفتوحة، هكذا: (آجَرُّوم) وهذا هو المنقول عن الجمال المطيب.
الثالث: بفتح الهمزة دون مَدٍّ، وجيم ساكنة، وراء مهملة مضمومة دون تشديد، هكذا (أَجْرُوم) وهو منقول عن ابن أجروم نفسه، قاله ابن الحاج في: [العقد الجوهري] .
الرابع: ما حكاه السيوطي في [البغية] بقوله: ''رأيت بخط ابن مكتوم في [تذكرته] ، قال: (محمد بن الصنهاجي أبو عبد الله، من أهل فاس، يعرف بـ أكروم …''.
الخامس: ما حكاه ابن عنقاء بقوله: ''وقد كثر حذف همزته - يعني آجروم - فلا أدري أهي لغة أم هي من تلعب الناس''.
لطيفة:
قال ابن عنقاء: ''في قبيلة البربر قبيلة تُسَمَّى بني آجروم''.
الثاني: في مولده ووفاته.
فأما مولده:
فيقول ابن الحاج: ''ولد سنة اثنتين وسبعين وستمائة بمدينة فاس في السنة التي توفي فيها ابن مالك''. وبذلك جزم ابن العماد في [شذرات الذهب].
وأما وفاته:
فيقول ابن الحاج: ''توفي يوم الإثنين بعد الزوال لعشرة بقيت من صفر، سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة''. وبه قال الحلاوي وابن العماد وغيرها.
لطيفة:
قال ابن الحاج: ''توفي ابن آجروم وله إحدى وخمسون سنة، ودفن بباب الجيزيين، ويعرف الآن بباب الحمراء بفاس''.
الثالث: في مكانته العلمية.
قال السيوطي - رحمه الله -: ''وصفه شرَّاح مقدمته كالمكودي والراعي وغيرهما، بالإمامة في النحو والبركة والصلاح، ويشهد بصلاحه عموم نفع المبتدئين بمقدمته''.
وقال ابن مكتوم عنه: ''نحوي مقرئ، وله معلومات من فرائض وحساب وأدب بارع''.
الرابع: في مصنفاته:
كان له - رحمه الله - مصنفات أشار إليها ابن مكتوم في: [تذكرته] بقوله: ''وله مصنفات وأُجيز في القراءات وغيرها''، والمعروف من كتبه كتابان: الأول: هو مقدمته النحوية. الثاني: هو فرائد المعاني في شرح حرز الأماني.
ابن آجُرُّوم:
(672 - 723 هـ = 1273 - 1323 م)
محمد بن محمد بن داود الصنهاجي، أبو عبد الله: نحوي، اشتهر برسالته (الأجرومية - ط) وقد شرحها كثيرون. وله (فرائد المعاني في شرح حرز الأماني - خ) مجلدان منه، الأول والثاني لعلهما بخطه، في خزانة الرباط (146 أوقاف) ويعرف بشرح الشاطبية. وله مصنفات أخرى وأراجيز. مولده ووفاته بفاس (2).
وجاء في كتاب: شرح الأجرومية للأسمري:
في تعريف موجز بابن آجروم - رحمه الله -، وذلك في مقاصد عدة:
الأول: في اسمه ونسبه:
هو أبو عبد الله محمد بن محمد بن داود الصِّنهاجي، المعروف بـ (ابن آجروم) ، وهنا فائدتان:
الأولى:
أنه يُقَال لابن آجروم: (الصِّنْهاجي) نسبة إلى قبيلة صِنْهاجة بالمغرب. قاله الحامدي - رحمه الله - في حاشية له على: [شرح الكفراوي للآجرومية] .
الثانية:
أن كلمة: (آجروم) لها معنى، وضبط.
فأما المعنى:
فهو: الفقير الصوفي، وذلك بلغة البَرْبَر. قال ابن عنقاء ''هي كلمة أعجمية، بلغة البربر، معناها: الفقير الصوفي، على ما قيل. لكني لم أجد البرابرة يعرفون ذلك'' انتهى. غير أن السيوطي وابن الحاج جزما بالمعنى السابق.
وأما الضبط:
فعلى أوجه:
الأول: بفتح الهمزة مع مدّ، وجيم مضمومة مُخَفَّفة، وراء مهملة مضمومة مع تشديد وتثقيل، هكذا: (آجُرُّوم) قاله ابن عنقاء، وبه قطع السيوطي في: [بغية الوعاة].
الثاني: كالأول، غير أن الجيم تكون مفتوحة، هكذا: (آجَرُّوم) وهذا هو المنقول عن الجمال المطيب.
الثالث: بفتح الهمزة دون مَدٍّ، وجيم ساكنة، وراء مهملة مضمومة دون تشديد، هكذا (أَجْرُوم) وهو منقول عن ابن أجروم نفسه، قاله ابن الحاج في: [العقد الجوهري] .
الرابع: ما حكاه السيوطي في [البغية] بقوله: ''رأيت بخط ابن مكتوم في [تذكرته] ، قال: (محمد بن الصنهاجي أبو عبد الله، من أهل فاس، يعرف بـ أكروم …''.
الخامس: ما حكاه ابن عنقاء بقوله: ''وقد كثر حذف همزته - يعني آجروم - فلا أدري أهي لغة أم هي من تلعب الناس''.
لطيفة:
قال ابن عنقاء: ''في قبيلة البربر قبيلة تُسَمَّى بني آجروم''.
الثاني: في مولده ووفاته.
فأما مولده:
فيقول ابن الحاج: ''ولد سنة اثنتين وسبعين وستمائة بمدينة فاس في السنة التي توفي فيها ابن مالك''. وبذلك جزم ابن العماد في [شذرات الذهب].
وأما وفاته:
فيقول ابن الحاج: ''توفي يوم الإثنين بعد الزوال لعشرة بقيت من صفر، سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة''. وبه قال الحلاوي وابن العماد وغيرها.
لطيفة:
قال ابن الحاج: ''توفي ابن آجروم وله إحدى وخمسون سنة، ودفن بباب الجيزيين، ويعرف الآن بباب الحمراء بفاس''.
الثالث: في مكانته العلمية.
قال السيوطي - رحمه الله -: ''وصفه شرَّاح مقدمته كالمكودي والراعي وغيرهما، بالإمامة في النحو والبركة والصلاح، ويشهد بصلاحه عموم نفع المبتدئين بمقدمته''.
وقال ابن مكتوم عنه: ''نحوي مقرئ، وله معلومات من فرائض وحساب وأدب بارع''.
الرابع: في مصنفاته:
كان له - رحمه الله - مصنفات أشار إليها ابن مكتوم في: [تذكرته] بقوله: ''وله مصنفات وأُجيز في القراءات وغيرها''، والمعروف من كتبه كتابان: الأول: هو مقدمته النحوية. الثاني: هو فرائد المعاني في شرح حرز الأماني.
