15‏/1‏/2015

لغة الضّاد..


هي حليةٌ لبليغهم، هي شاهدُ
لفصيحهم، هي منجمٌ يُتَرصَّدُ


هي ضادُنا ولضادِنا سحرٌ ولا
سحرٌ يضاهي سحرَها ويعاندُ


هي شعلةٌ لكنّها لَتُنِيرُ في
كلماتهم فيُضاء عقلٌ خامدُ!


هي عزُّنا إن نحن كنّا أهلَها
لكنّنا كنّا التّفرنجَ نقصدُ!


فلِأنّها كانت لنا نِعْمَ الجنى
كنّا -كعادتنا- الفضيلةَ نجحدُ!


فَلَطاؤنا تاءٌ ودالٌ ضادُنا
ولقاؤنا "هايٌ" و"بايٌ" أبعُدُ!


فخرٌ بلحنٍ لا حضارةَ بعده
إلّا التّفرنج سيِّدًا سنُسَيِّدُ!


حتّى لَيَسْخرُ بعضُنا من مُعربٍ
كلماتِه، ويقولُ: ذاك مُندَّدُ!


أفعاقلٌ من قال تلك حضارةٌ
بُنيتْ على أسٍّ قويمٍ يصمدُ!


أحضارةٌ هجرُ التّراث وتركُ ما
بأساسه هذا البناءُ يُشَيَّدُ!


أحضارةٌ تحريفُنا لِلساننا
أحضارةٌ جَعْلُ اللّسان يُكَمَّدُ؟!


فنصيحتي عودوا إلى لغةٍ بها
قرآنَكم تتدبّرون وجاهدوا


نفسًا لتفهمَ سنّة المختار يا
من قد سهوا عن فضلها وتباعدوا!

عدنان مراد



2‏/1‏/2015

عجبًا لمن..!


عجبًا لمن يسعى لدارٍ تُختَمُ..
بفنائها وغـبـائه يتنعّمُ

نَسِيَ المعادَ وكان يعملُ جاهدًا
لينالَ نيلًا زائلًا.. يا من عموا:

لَبَقَاءُ دارٍ موجبٌ لتفكُّرٍ
في أيّ واحدةٍ يكون المغنمُ..!

عدنان مراد