إعلان الرئيسية

الأحدث

ٱلحمدُ لله، وٱلصّلاةُ وٱلسّلامُ على رسولِ ٱلله، وعلى آلِهِ وصحبِه، أمّا بعد:


فهذا جدولٌ يُـبَـيِّـنُ لنا بوضوحٍ خصائصَ كُلٍّ من ٱلألِفِ وٱلهمزةِ في ٱللُّغةِ ٱلعربِيَّةِ:


نلاحظُ من خلالِ هذهِ ٱلخَصائِصِ أنَّ في كتابةِ "احمد" خطأً إملائيًّا، فنحنُ لم نمُدّ صوتَنا في بدايتِهِ، وٱلحرفُ ٱلأوَّلُ مفتوحٌ (قَبِلَ ٱلحَرَكةَ)، وبَدَأَتِ ٱلكلمةُ بِه؛ فٱلصوابُ "أحمد"، لا "احمد"، وقلْ مِثْلَ ذلكَ في "انَّني" و"امّي" و"انسان" (صوابُها: "إنَّني أو أنَّني" و"أُمّي" و"إنسان")...

وهذا ٱلخطأُ ٱلقبيحُ منتشرٌ جِدًّا، ولعلَّ سببَ ٱنتشارِهِ تساهُلُ ٱلنَّاس، ولكنَّهُ تساهُلٌ في غيرِ موضعِهِ، وَلْـيُـعْـلَـمْ أنَّ كُلَّ تساهُلٍ أدَّى إلى خطإٍ كان تساهُلًا مذمومًا، وحقيقٌ أنْ يُقالَ لصاحبِهِ "مُخْطِئ" لا "مُتساهِل" إنْ كانَ مِن غيرِ ٱلمتخصِّصِين، أمَّا إِنْ كانَ منهُم، فهو مُعْتَدٍ ظَالِمٌ: ٱعتدى على لُغَتِهِ، وظَلَمَ كُلَّ مَن يقرأُ كلامَه، لأنَّ ٱلمُتخصِّصَ قدوةٌ لغيرِه، فإذا فَعَلَ ٱلخَطَأَ أمامهم مِرارًا ظنّوهُ صوابًا، فبدلًا مِن أن ينبِّهَهُم مرارًا ليتجنَّبوا هذا ٱلخطأَ، تجدُهُ يفعلُه أمامَهُم! ولا حولَ ولا قوّةَ إلّا بٱللّه.

ٱنتظرونا قريبًا مع ٱلدّرس ٱلثّاني إن شاءَ ٱللّه.

ليصلَك ٱلدّرسُ فور نشرِه تابِع:

1- صفحة مدونة عدنان مراد على ٱلفيس بوك (ٱضغط على "شاهد أوّلًا" بعد ٱلإعجاب بٱلصّفحة، لتتأكّد من وصول ٱلمنشورات إليك): من هــــنــــا.

2- مجموعة ٱلمدونة على ٱلوتساب (ٱلنشر فيها للمشرف فقط، وٱلرّسائل قليلةٌ جدًّا): من هـــنـــا.

3- قناة ٱلمدوّنة على ٱلتّيليجرام: من هــــنـــا.

4- حساب عدنان مراد على ٱلتّويتر: من هـــنـــا.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

تعليقات Facebook: